الأحد، 31 مايو 2009


... قبل انقطاع الكهرباء ...


قبل إنقطاع التيار الكهربائي كانت " الأم " تجلس في ركنها المعتاد وأمامها الشاي ..

و فوق الطاولة الخشبية المستديرة أطباق الخبز المقطع والكعك والكاكوية .

في هذا الركن تفوح رائحة الخميرة والكمون و رائحة الكاكوية المحمصة المتماوجة بألوان الذهب ..

في هذا الركن ترتسم صورة " الأم " الذائبة بألوان الأصالة والتقاليد .

بين يديها إبرايق الشاي ، وفي فمها أمثال وحكم وفي ذاكرتها حكايا الأطفال المتوارثة عن الأمهات والجدات

نادت " الأم " البنات والأولاد بأسمائهم .. [ لكن .. ] أحداً لم يستجيب لـ ندائها ..

الكل مشغول بهواياته وواجباته المدرسية وعوالمه .. ،

وضعت " الأم " يدها على خدها .. وعادت بها الذاكرة إلى أيام كانوا صغاراً يتوسدون ركبتها وينامون على صدرها ويتحلقون حولها عند تناول الوجبات

واليوم لا أحد يكثرت في أن يشاطرها هذه [الجلسة الطيبة ] التي انقرضت عند الكثير من العائلات ..

الإبن الأكبر يقابل الحاسوب وكأنه في حالة معركة مع الدنيا ..

البنات منشغلات بأحداث الحلقة الأخيرة من المسلسل العربي المشهور

الصغير منسجم مع ألعابه الإلكترونية الحديثة ..

الأب ينتظر مكالمات ستأتيه من أصحابه المهمين ..

أعادت " الأم " نداءها أكثر من مرة إلى أن تلبسها اليأس والملل لا أحد يُقدر مدى تعبها طوال اليوم ..

لا أحد يدري مدى حاجتها للحوار مع أسرتها ..

إنقطع التيار الكهربائي [ فجأة ] ..

وقرقعت الأجهزة الكهربائية معلنة حالة توقفها ..

ساد الظلام .. وساد الصمت والترقب ..

جاء " الأب " حاملاً شمعة أنارت المكان .. ،

في هذه اللحظة جميعهم أقبلوا وألتفوا حول " الأم " تركوا خلفهم الظلمة والأجهزة الساكنة وأصبحت هذه الشمعة محور إهتمامهم ..

إمتدت أصابعهم لالتقاط قطع الخبز المعجون بالكمون انفتحت أكفهم للإمساك بحبات الكاكاوية ..

على ضوء الشمعة أقترب الإبن الأكبر من والده وشرح له باستفاضة كل المشاكل التي يعانيها في عمله الجديد ..،

الإبنة الكبيرة حدثت والدها عن مشروع تخرجها ..،

الصغار شاركوا وقالوا كلاماً كثيراً ..،

[ أنتبـه ] الأبن الأكبر إلى أن " أمه " لم تأكل أي شيء ..

وعندما سألها أجابت أن اسنانها ماعادت صالحة والفك به بعض الالتهابات ..

للمرة الأولى يعلم الإبن الأكبر أن " أمه " تعاني من مشكلة ما ..

إقترب وأمسك بيدها والقليل من تأنيب الضمير دعاه لأن يسألها منذ متى وهي تعاني من هذه الآلام .. ؟

وكان هذا السؤال بحد ذاته كافياً لأن يجعلها تستريح .. !

بدأت الشمعة تذوب والحوار لا زال على أشده ..

مضى الوالد .. ربما لـ يأتي بشمعة أخرى .

إلا أن التيار الكهربائي سرعان ما عاد ..، وسرعان ما عاد كل واحد إلى جهازه .

وبقى على " الأم " أن تستشعر استمتاعها بهذه [ اللمـة ] التي باتت تفتقدها مع الأيام ..

الأسرة عاشت تقاربها الذي حققه هروب التيار ..

كما يعتقد الجميع ..

ولا أحد يعلم أن الوالد هو الذي أطفأ التيار وهو الذي أعاده .. :: :: ::

نصيحـة : الكثير منا يفتقد هذه اللمـة كما تفتقدها هذه " الأم " اقتربوا من أمهاتكم .. لا تجعلوا مشاغل الدنيا تأخذكم بعيداً .. عن الاستمتاع بهذه اللحظات لا تجعلوا .. مشاغل الحياة تفقدكم الجو الأسري الحميم والحوار العائلي الدافئ .. وهمس الأحاديث الطيبة .. والضحكات الصادقة .. كونوا أكثر قرباً من والديكم .. وأخواتكم وإخوانكم .. لـ تشعروا ب قيمة الحياة وحلاوتها وتقدروا نعمة الله سبحانه وتعالى ..


*اعجبني فنقلته *

الحب, الثقة, التصديق, الامل



الحب
قالت الزوجة : بعد مضي 18 عاما من الزواج وطهي الطعام , أعددت أخيرا أسوأ عشاء في حياتي كانت الخضار قد نضجت اكثر مما يجب , واللحم قد احترق , والسلطة كثيرة الملح
وظل زوجي صامتا طوال تناول الطعام
ولكني ما كدت أبدأ في غسل الأطباق حتى وجدته يحتضنني بين ذراعيه ويطبع قبلة على جبيني ,
فـسألته : لماذا هذه القبلة ؟فـقال : لقد كان طهيك الليلة أشبه بطهي العروس الجديدة ,
ومن ثم رأيت أن أعاملك معاملة العروس الجديدة أليست الزوجة بحاجة الى
مثل هذه اللمسة الرومانسية
لتصحيح أخطائها
أكثر من السب أو السخرية ؟!
هذا هو الحب ..

**************
الثقة
في يومٍ من الأيام قرر جميع أهل القرية أن يصلوا صلاة الاستسقاء
تجمعوا جميعهم للصلاة لكن أحدهم كان يحمل معه مظلة!
تلك هي الثقة..

******************
التصديق
يجب أن تكون كالإحساس الذي يوجد عند الطفل الذي عمره سنة
عندما تقذفه في السماء يضحك
لأنه يعرف أنك ستلتقطه ولن تدعه يقع.....
هذا هو التصديق...

**********************
الأمل

في كل ليلة نستعد للخلود إلى النوم ولسنا متأكدين من أننا سننهض من الفراش في الصباح
لكننا مازلنا نخطط للأيام القادمة....
هذا هو الأمل ..

*******************
*أعجبني فنقلته *

الخميس، 28 مايو 2009

Coming Soon
* قريبا * احنا ننبسط لما نلقى دعاية فيلم كنا متحمسين نشوفه ويقولون قريبا ... لكن ياترى هل حتكون هذي هي ردة فعل ابطال الفيلم؟؟
واش هو اللي قريبا بالزبط ؟؟ وكيف جا ؟؟ هل هو حقيقي ولا خيال ؟؟ فيه ضحايا ولا ...؟ والأهم من هذا كله مشهد ماحتنسونه طول عمركم.. الا وهو .. تخيلوا نفسكم مكان البطل .. اتخيلتم.. رحت حضرتك مع صديقتك بكل لقافة لمكان مهجور .. واتكسرت الارضية وطحت حضرتك للدور اللي تحت الارض.. وراحت صديقة حضرتك عشان تجيب المساعدة.. رجعت الادمية ودقت الباب ودخلت << لحد يسالني من فين جا الباب ؟؟ !!! ولما حضرتك مسكت يدها وبدت تمشيك عشان تطلعوا من ذا المكان الي اصلا جيتكم له غلط.. فجاة وبدون سابق انذار .. وانت يدك ف يدها.. وماشين .. تسمع صوت صديقتك وراااااك .. تطالع تلقاها تناديك من حافة الحفرة اللي انت طحت منها.. اجل حضرتك ماسك يد مين؟؟؟؟؟؟ تتوقعون تعدي المسكة ذي على خير ؟؟ تابعوا عشان تعرفوا؟؟ وعشان تعرفوا كمان هي اية وحدة صاحبته .. يمكن وحدة منهم.. يمكن الثنتين.. يمكن ولا وحدة؟؟؟ فيلم تحفة وخطير وانواع الابداع نصيحة لايفوتكم .... ونصيحة لاتتفرجوه لحالكم الا اذا كنتوا حالة متقدمة << زيي.. مشاهدة ممتعة .. رابط التريلر ... http://www.youtube.com/watch?v=JAR3WAyIJ0o

الأربعاء، 27 مايو 2009


If you can't see the baby in the picture, don't give up.It's really cool when it actually appears.This is not a joke and ~ NO ~ Nothing is going to jump out at you!
You have to have an open mind.Don't look for a Baby, and you will see the Baby! Once you see it you won't see anything else!!!This is so cool. Do you see the baby?
اذا لم تكن قادرا على رؤية الطفل الموجود ف الصورة ,, لا تستسلم..
سيكون مشهدا رائعا عندما تراه..
هذه ليست مزحة << ولاتخافوا مافي شي حينط ف وجهكم .. من جد والله ..
لازم يكون دماغك متفتح..
لاتبحث عن الطفل .. عندئذ سترى الطفل !! ..
اول ماتلقوا الطفل ماحتقدروا تشوفوا شي غيره ..
مررررررررررررة حلو .. شفتوا الطفل ؟؟!!

الأحد، 24 مايو 2009


لن تستطيع أن تمنع طيور الهم أن تحلق فوق رأسك ولكنك تستطيع أن تمنعها من أن تعشش في راسك

You can't chase worries flying over your head but you can do preventing them from nesting in your head

السبت، 23 مايو 2009


اصعب شعور

أصعب شعور ف الوجود لما تفقد إنسان كان كل شي ف حياتك وكنت انت كل شي ف حياته ..

فجأة مات ..

وراح من بين يديك بدون ماتقول له قد ايش انت تحبه وقد ايش هو ركن اساسي ف عالمك بدونه تحس نفسك ضايع ..
أول ما يتوفى يتوقع الناس انك حتنهار وماحتقدر تكمل حياتك بدونه !!

لكن ان ربك رؤؤف رحيم ..

ينزل الله على قلبك الثبات والسكينة اول ما تسمع الخبر لان الجميع منهار لازم يكون في احد يشد ازرهم ويحاول يصبرهم ..

قدرت تتماسك وتبين للي حوالينك انك قوي وصلب عشان تقدر تزبط الوضع الين مايفوقون من الصدمة ..

شعوران متناقضان :

شكلك هاديء وصامد من الخارج

بس من داخلك منهار ..

ودك تصرخ وتقول للميت احبك .. والله العظيم احبك ..

ليتني قلتها قبل كذا يمكن ارتحت..

تمر كم سنة على اللي صار

ويتوقع الناس اللي حواليك انك نسيت الموضوع

وخلاص انتهى ذا الشخص من حياتك ولا كأنه كان موجود..

مايدرون انك تحترق ف كل دقيقة ف داخلك ..

ف كل مناسبة حلوة تتمنى انه جنبك عشان يفرح معاك ..

ف نجاحك , ف الاعياد ,

ف كل لحظة فرح تستشعرها ف قلبك تتمنى انه جنبك ..

لما تحزن تتمنى انه جنبك يمسح دموعك ..

لما تمرض تتمنى انه جنبك يواسيك ..

لما تعصب وتثور تتمنى انه جنبك يهديك ..

لما احد يزعلك او يهينك تتمنى انه جنبك يدافع عنك ..

لما احد يمدحك تتمنى انه جنبك عشان يفخر بك..

لما يطير النوم من عينك تتمنى انه جنبك ..

لما تكون نايم تتمنى انه جنبك ..

لما تكون صاحي تتمنى انه جنبك ..

باختصار ف كل وقت ف حياتك مهما كان شعورك وقتها تبغاه يكون جنبك ويشاركك ذي اللحظة..

لان ببساطة محد يملى مكانه ف غيابه ..

اتوفت قبل سنتين ,,

كنت بالنسبة لها أغلى من عايلتها واخوانها واولادها بعض الاحيان ..

كانت تحبني أكثر من نفسها وأنا كمان حبيتها أكثر من نفسي

مع إني ما قد بينت لها هذا الشي بس فعلا هذا هو شعوري تجاهها

حتى لو ماقلته انا متاكدة انها كانت حاسة فيا ..

الله يرحمك يا جدتي ويسكنك فسيح جناته ويتغمدك برحمته ويجمعني بك ف الجنة ف هناك يجتمع الاحبة في الله اجتماعا ليس بعده فراق ولا حزن ولا دموع ...
نصيحة مني :

حبوا اهلكم الحين ,,

ابوك , امك ,

اخوانك , اخواتك ,

جدتك , جدك ,

عمتك , عمك ,

خالتك , خالك ....

وقولولهم انكم تحبونهم لو ف اليوم الف مرة

حتى لو قالوا انكم مجانين وماعندكم سالفة ..

وصلولهم مشاعركم قبل مايجي اليوم اللي تدورونهم فيه ماتلقونهم ..

ساعتها مايفيد الندم ..


سامحوني لو بكيتكم .. هذي المشاعر كانت حبيسة قلبي لسنتين .. وابت إلا ان تخرج فاطلقتها ..


* بقلمي *.

السبت، 16 مايو 2009


قطار الحياة

هو أكبر القطارات وأعظمها لأنه يضم جميع البشر من مختلف الأشكال والألوان..

الغني والفقير ..

العظيم والحقير..

الطيب والشرير..

الملك والمملوك..

الرئيس والمرؤس..

وهلم جرا ..
الكثير من البشر ينسى أو يتناسى أنه سيأتي اليوم الذي ينزل فيه عن هذا القطار إلى محطته النهائية

حتى يأتي ذالك اليوم الذي يموت فيه شخص عزيز وغالي على قلبه ..

هنا ينقسم الناس الى فئات مختلفة ..

منهم من لا يرضخ للآمر الواقع ويشعر بأنه حرم من الحياة بأسرها فيلجأ للإنعزال والتقوقع داخل صومعته ليعيش وحيدا حزينا ويموت وحيدا ..

ومنهم من ينكسر لفترة قصير ثم يعود أشد جبروتا وظلما كأن شيئا لم يكن بدون أن يعتبر بما حدث..

وهناك الفئة المؤمنة الصابرة التي تتعظ مما حدث وتعدل مسار حياتها إن كان به خلل وتتعظ بغيرها قبل أن يتعظ بها وهؤلاء هم الأوفر حظا والأكثر سعادة ..

وفي جميع الحالات

وبغظ النظر عن ردة فعل الركاب

سوف يكمل القطار مسيرته .. محملا بركابه الذين يتساقط منهم الالاف يوميا

حتى يصل الى محطته النهائية ..

إن المحطة التي سيقف عندها قطار الحياة هي بخلاف محطات القطارات العادية

فهي ستكون نهائية بالمعنى الحرفي للكلمة..
انشغلنا بالرحلة وجمالها ونسينا أن هذا القطار ستنتهي مسيرته حتما ..

انها مسالة وقت فحسب ..

فهل استعددنا للنزول؟؟


* بقلمي*

الخميس، 14 مايو 2009


ماكذبت أمي عليّ .. يوم قالت ..
لاتنام إلا متوضي
وصل .. لله ركعتين
واقرالك لو آيتين
وارفع يديك وتضرع .. بالدعاء
يشرق النور بجبينك
ماتجيك أحلام توحش
وماتقوم الصبح مهموم .. وحزين
ماكذبت أمي عليّ .. يوم قالت ..
لاتفرط في صلاتك
ولايغرك حب ذاتك
ولايبل الريق مسكر
حتى لو يبست لهاتك
إحرص .. تصلى جماعه
وكل ساعه راقب الله في حياتك
ماكذبت أمي عليّ .. يوم قالت ..
لاتصير إنسان جارح
إضحك بوجه الجميع
عامل الناس بتسامح
لاتفرط في حقوقك
لاتجامل في النصائح
ولاتثور .. تصير فاضح
وإن لمست عيب صاحب
لاتنافق .. ولاتصارح
وإنتبه من هالنصيحه
لاتصير إنسان غامض
ولاتصير إنسان واضح
ماكذبت أمي عليّ .. يوم قالت ..
إحذر .. أولادك ومالك
لاتجافيهم وتقسى
ولاتبالغ في دلالك
ربهم بالخير .. تربح
وعلم النفس القناعه
وعلم القلب الشجاعه
ولاتغطي العين وتحلم
وتخدع الرآي بخيالك
ماكذبت أمي عليّ .. يوم قالت ..
إنتبه ..
لاتبني دارك قبل ماتختار جارك
وفكر بحق المجوره!!!
لايحس إنك ظلمته ..
وإلا إنك يوم خنّته ..
وإلا توذيه بصغارك ..
ماكذبت أمي عليّ .. يوم قالت ..
إن وعدتَ وعد .. فاصدق
إحذر تزل بلسانك
أو تقلل يوم شانك
عش عزيز النفس تسلم
حاجتك للناس .. علقم
لاتبين ضعف حالك
أو يغرك زود مالك
ولاتهين إنسان .. تندم
ماكذبت أمي عليّ .. يوم قالت ..
خلك إنسان بكرامه
لاتغرك هالأمور
المناصب والقصور
فكَّر بيوم القيامه
فكَّر إنك ماأنت خالد
رحلة الدنيا قصيره
تلقى نفسك في سلامه
ماكذبت أمي عليّ .. يوم قالت ..
إحذر تصير البخيل
واحذر تبذر وتطّغى
واحذر تعيش بخساسه أو ذليل
ولاتنام بيوم خالي
لاتنام بدون لاتفعل جميل
تلقى نفسك في معزه
تلقى روحك في شموخ
عش أصيل
ومت أصيل
ماكذبت أمي عليّ .. يوم قالت ..
كل ماسويتْ فيني أو في أبوك
تبي تشوفه من عيالك
بر فينا تلقى بِرك
ياعسى الله لايضرك
والله الله
لاتلين بضعف تعصر
ولا تقسى بشر تكسر
إصحى .. وإحذر
زوجتك تشكى وتكدر
لاتدقق في خطاها
وإنتبه تكشف غطاها
تسعد بنعمة وفاها
وتلقى منها مايسرك
ماكذبت أمي عليّ .. يوم قالت ..
لاتمل هموم حملك
ولاتظن الناس مثلك
واصنع أمرك من يمينك
لاتدور من يعينك
بين ربعك .. ولاأهلك
لاتعامل باللي تكره
ولا تجارم وإلا تشره
من أجمل الايميلات اللي وصلتني .. *منقول *

الاثنين، 11 مايو 2009

عصابة مكونة من خمسة اشخاص بعد ماسرقوا تحفة اثرية ثمينة اختبئوا ف مستودع على اساس انهم حيباتوا فيه و الصباح يجيهم المشتري ياخذ التحفة ويسلمهم الفلوس ويرجعوا كلهم على بيوتهم مبسوطين << هذي الخطة لكن المفاجئة اللي ماعملوا حسابها انه ... مو بس هم اللي ف المستودع .. من فيه غيرهم؟؟ واش سبب وجودهم؟؟ هل هم احياء ولا اموات ولا بين البينين ؟؟ هل حتنقضي الليلة على خير ويسلموا البضاعة وياخذوا فلوسهم ويمشوا فرحانين ولا ...؟؟؟ هل هم بس 5 ولا في احد حيشاركهم البطولة وكيف حيدخل ف القصة؟؟ من حيوصل للنهاية ؟؟ تابعوا فيلم ( 13 ساعة في مستودع ) عشان تعرفوا الاجوبة .. اتمنى لكم مشاهدة ممتعة.. ونصيحة لا احد يتهور ويفكر ياكل او يشرب وهو يتفرج وقد اعذر من انذر ...
هذا رابط التريلر مؤقتا لين يزبط معايا التحميل http://www.youtube.com/watch?v=fFOV4SoVGPY

الأربعاء، 6 مايو 2009


كأس الجنون

يحكي ان طاعون الجنون نزل في نهر يسري في مدينة... فصار الناس كلما شرب منهم احد من النهر يصاب بالجنون... وكان المجانين يجتمعون ويتحدثون بلغة لا يفهمها العقلاء... واجه الملك الطاعون وحارب الجنون...


حتى اذا ما اتي صباح يوم استيقظ الملك واذا الملكة قد جنت... وصارت الملكة تجتمع مع ثلة من المجانين تشتكي من جنون الملك!


نادى الملك بالوزير: يا وزير الملكة جنت أين كان الحرس..الوزير: قد جن الحرس يا مولاي.. الملك: اذن اطلب الطبيب فورا !! الوزير: قد جن الطبيب يا مولاي .. الملك: ما هذا المصاب، من بقي في هذه المدينة لم يجن؟


رد الوزير: للأسف يا مولاي لم يبقى في هذه المدينة لم يجن سوى أنت وأنا.الملك: يا الله أأحكم مدينة من المجانين! الوزير: عذرا يا مولاي، فإن المجانين يدعون أنهم هم العقلاء ولا يوجد في هذه المدينة مجنون سوى أنت وأنا! الملك: ما هذا الهراء! هم من شرب من النهر وبالتالي هم من أصابهم الجنون!


الوزير: الحقيقة يا مولاي أنهم يقولون إنهم شربوا من النهر لكي يتجنبوا الجنون، لذا فإننا مجنونان لأننا لم نشرب. ما نحن يا مولاي إلا حبتا رمل الآن... هم الأغلبية... هم من يملكون الحق والعدل والفضيلة... هم الآن من يضعون الحد الفاصل بين العقل والجنون...


هنا قال الملك: يا وزير أغدق علي بكأس من نهر الجنون... إن الجنون أن تظل عاقلا في دنيا المجانين.


بالتأكيد الخيار صعب... عندما تنفرد بقناعة تختلف عن كل قناعات الآخرين... عندما يكون سقف طموحك مرتفع جدا عن الواقع المحيط.... هل ستسلم للآخرين... وتخضع للواقع... وتشرب من الكأس؟


هل قال لك احدهم: معقولة فلان وفلان وفلان كلهم على خطأ وأنت وحدك الصح! اذا وجه إليك هذا الكلام فاعلم انه عرض عليك لتشرب من الكأس.عندما تدخل مجال العمل بكل طموح وطاقة وانجاز وتجد زميلك الذي يأتي متأخرا وانجازه متواضع يتقدم ويترقى وانت في محلك... هل يتوقف طموحك... وتقلل انجازك... وتشرب من الكأس؟


أحيانا يجري الله الحق على لسان شخص غير متوقع....


مرت طفله صغيره مع أمها على شاحنه محشورة في نفق... ورجال الإطفاء والشرطة حولها يحاولون عاجزين إخراجها من النفق... قالت الطفلة لأمها: أنا اعرف كيف تخرج الشاحنة من النفق! استنكرت الأم وردت معقولة كل الاطفائيين والشرطة غير قادرين وأنت قادرة! ولم تعط الأم أي اهتمام ولم تكلف نفسها بسماع فكرة طفلتها... تقدمت الطفلة لضابط المطافئ: سيدي افرغوا بعض الهواء من عجلات الشاحنة وستمر! وفعلا مرت الشاحنة وحلت المشكلة وعندما استدعى عمدة المدينة البنت لتكريمها كانت الأم بجانبها وقت التكريم والتصوير!


غاليلوا الذي اثبت أن الأرض كروية لم يصدقه احد وسجن حتى مات! وبعد 350 سنة من موته اكتشف العالم ان الأرض كروية بالفعل وان غاليليو كان العاقل الوحيد في هذا العالم في ذلك الوقت.


ولكن هل بالضرورة الانفراد بالرأي أو العناد هو التصرف الأسلم باستمرار!


اذن ما هو الحل في هذه الجدلية... هل نشرب من الكأس او لا نشرب؟

دعونا نحلل الموضوع ونشخص المشكلة بطريقة علمية مجردة.

رأي فردي مقابل رأي جماعي

منطقيا الرأي الجماعي يعطينا الرأي الأكثر شعبية وليس بالضرورة الأكثر صحة...

قد تقول اذن لا اشرب الكأس... لحظه!

في نفس الوقت نسبة الخطأ في الرأي الجماعي أقل بكثير من نسبة الخطأ في الرأي الفردي.

اذن تقول نشرب الكأس... تمهل قليلا!

من يضمن انه في هذه اللحظة وفي هذه القضية كانت نسبة الصواب في صالحك؟؟؟

اعرف أن الأمر محير

والان السؤال موجه لك انت يا من تقرأ كلماتي...

اذا عرض عليك الكأس... هل تفضل أن تكون مجنونا مع الناس أو تكون عاقلا وحدك؟؟؟!!!
**اعجبني فنقلته**

السبت، 2 مايو 2009