الثلاثاء، 9 يونيو 2009



أينشتاين وسائقه الذكي


حكاية طريفة تروى عن العالم ألبرت أينشتاين صاحب النظرية النسبية

فقد سئم الرجل تقديم المحاضرات بعد أن تكاثرت عليه الدعوات من الجامعات والجمعيات العلمية،

وذات يوم وبينما كان في طريقه إلى محاضرة، قال له سائق سيارته: اعلم يا سيدي أنك مللت تقديم المحاضرات وتلقي الأسئلة، فما قولك في أن أنوب عنك في محاضرة اليوم خاصة أن شعري منكوش ومنتف مثل شعرك وبيني وبينك شبه ليس بالقليل، ولأنني استمعت إلى العشرات من محاضراتك فإن لدي فكرة لا بأس بها عن النظرية النسبية.

أعجب أينشتاين بالفكرة وتبادلا الملابس،

فوصلا إلى قاعة المحاضرة حيث وقف السائق على المنصة وجلس العالم العبقري الذي كان يرتدي زي السائق في الصفوف الخلفية، وسارت المحاضرة على ما يرام إلى أن وقف بروفيسور متنطع وطرح سؤالا من الوزن الثقيل وهو يحس بأنه سيحرج به أينشتاين،

هنا ابتسم السائق المستهبل وقال للبروفيسور: سؤالك هذا ساذج إلى درجة أنني سأكلف سائقي الذي يجلس في الصفوف الخلفية بالرد عليه... وبالطبع فقد قدم (السائق) ردا جعل البروفيسور يتضاءل خجلاً.


إن كثيرا من الموقف المحرجة فقط تحتاج إلى بساطة في التفكير وبديهة حاضرة

بلا تشنج ولا توتر فنخرج منها بأفضل حال وأجمل مآل.


من جد شئ يحمس ورائع الثقه ثم الثقه ثم الثقه ولا تخلي احد يقدر يحطمك في هذي الحياة

الموضوع مأخوذ عنوه وقصدا لخاطر عيونكم


*اعجبني فنقلته*

هناك تعليقان (2):